الموافقة على مسابقات الدورة العاشرة وموضوعاتها ومجالاتها
عقد مجلس الأمناء بجائزة يوسف بن أحمد كانو إجتماعاً برئاسة الوجيه خالد محمد كانو رئيس مجلس الأمناء وبحضور كافة الأعضاء وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر شركة يوسف بن أحمد كانو بالمنطقة الدبلوماسية حيث أطمئن الأعضاء على سير العمل بالجائزة وبرامجها ومشروعاتها، وبعد مناقشة البنود المطروحة على جدول الأعمال تم اتخاذ القرارات التالية:

وافق المجلس على مسابقات الدورة العاشرة 02018-2019م) وكذلك الموضوعات والمجالات حسب التوصيات المرفوعة من الأمانة العامة واللجنة الفنية وعلى النحو التالي:

أولاً: مجال الاقتصاد (الطاقة المتجددة):
تم اختيار موضوع (الطاقة المتجددة) باعتبارها أحد التحديات الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبوأت مشاريع الطاقة المتجددة صدارة وأجندة سياسات هذه الدول وضمن خططها التنموية المستدامة المستقبلية والتي ستشهد أكبر نمو في هذا المجال عالمياً.

ثانياً: مجال الأدب (رواية القضايا الإنسانية):
تهدف الجائزة إلى ترسيخ وتأكيد حضور الروايات العربية المميزة عربياً وعالمياً والمتعلقة بقضايا الإنسان والمجتمع والذي يأتي إنسجاماً مع رسالة الجائزة وتشجيعاً للمفكرين العرب.

ثالثاً: مجال البحث العلمي الجامعي (البحوث العلمية):
يأتي البحث العلمي الجامعي استكمالاً لإسهامات الجائزة في دعم الأبحاث العلمية الجامعية النوعية لما يحقق الحافز لتجويد العمل البحثي في الجامعات الوطنية وتأصيله بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات الخليجية والعربية.

رابعأً: مجال الفن التشكيلي (الرسم، النحت والخزف):
والذي يأتي إنطلاقاً من دعم الجائزة وتشجيع الفن والفنانيين التشكيلين من أبناء المملكة في تفرعاته (الرسم، النحت، والخزف) ومن أجل تحفيز المبدعين والمميزين لتقديم إبداعاتهم الفنية باعتبار الفن واحد من الرسائل التعبيرية والتواصل بين العواطف والأفكار.

كما وافق المجلس على الخطة الإعلانية والإعلامية لمسابقات الدورة العاشرة (2018-2019م) والتي ستبدأ بمشيئة الله مع بداية شهر يناير 2019م وكذلك إعتماد مجلس الأمناء الميزانية التشغيلية لأعمال الجائزة وبرامجها وأنشطتها المصاحبة والتي سيتم الإعلان عنها لاحقاً.

وفي ختام الاجتماع قدم سعادة رئيس مجلس الأمناء الوجيه خالد محمد كانو شكره وتقديره للجهود والإسهامات المميزة لأعضاء المجلس من أجل الإرتقاء بمسيرة الجائزة وفعالياتها.

وقدم شكره وتقديره للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين على دعمهم وتشجيعهم لمثل هذه المشروعات والمبادرات من أجل دعم ومساندة المبدعين والمتميزين من أبناء وطننا العزيز والأشقاء في خليجنا العربي.

ومؤكدأً على اهتمامات عائلة يوسف بن أحمد كانو من خلال هذه الجائزة المساهمة والإثراء لدعم المشروعات الوطنية والثقافية والعلمية في وطننا العزيز.

وتمنى في ختام تصريحه لجميع المشاركين والمتنافسين كل التوفيق والمزيد من العطاءات المميزة والنوعية في مجالات تخصصاتهم وأعمالهم.